عن
أبي ذر - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – هل رأيت ربك ؟ قال: (
نور أنى أراه ) رواه
مسلم .
المعنى الإجمالي عندما
حكى النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه ما حدث معه في معراجه إلى
السموات العلى، وما رأى فيها من العجائب، وكيف كلّمه ربه جهاراً، دار في
خلد الكثيرين مسألة رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه ؟ وهو سؤال توجه
به الصحابي الجليل
أبو ذر الغفاري - رضي
الله عنه - للنبي، فأجابه بأن النور حجبه عن رؤية ربه فلم يره . وأن الله -
كما ثبت في أحاديث أخرى - ادخر رؤيته ليراه المؤمنون في الحشر، وفي الجنة،
لتكون رؤيته أعظم منن الله عليهم.
الفوائد العقدية 1- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ير ربه عز وجل.
2- أن حجاب النور حال دون رؤية النبي لربه.
3- اهتمام الصحابة بمسائل الاعتقاد .